هذا التطبيق به مجموعة مقاطع صوتية للشيخ الراحل مصطفى إسماعيل رحمة الله عليه الملقب بصوت النور الذى تفرد فى جمال صوته وطريقة قرأته للقرآن الكريم . وعندما تسمع الشيخ مصطفى إسماعيل تجد نفسك فى عالم أخر لجمال صوت الشيخ رحمة الله عليه إبداع وغتقان لا يضاهيه فيه أحد

منقول عن أحد الأصدقاء

-النهارده الذكرى 42 لرحيل معهد الموسيقى السماوية مولانا الشيخ مصطفى إسماعيل، الحقيقة مش فاكر امتى كانت أول مرة اكتشف فيها سحر الشيخ مصطفى لكن فاكر إني وقفت في مكاني اسمع تلاوة الشيخ الإعجازية من سورة النمل ومن وقتها وده بقى حالي مع الشيخ في أي مكان هسمع صوته لازم اقف واتمهل واسمع ولو تلاوة مش عندي واكتشاف جديد لازم ادور عليها لحد ما اوصلها واحتفظ بيها،لما بسترجع تلاوة سورة النمل "قال عفريت من الجن" بحس إنها عين الاتقان والابداع بلا حدود لما بشوف شيء متقن ويلمس القلب بيقفز لبالي مباشرة الشيخ مصطفى وهو بيقول بكل جمال الكون أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وسط صيحات الإعجاب والاستحسان الحقيقي الغير مفتعل.

- بالنسبالي الشيخ مصطفى نموذج كلاسيكي محبب لقلبي للشخص الريفي العصامي الدءوب يعني مثلا في أول تعارفه بمجتمع القاهرة كان مدعو للقراءة في سرادق في الداودية في القاهرة وكان القارىء الشيخ محمد سلامة مشارك في السرادق وكان معروف عنه إنه بيطول في تلاوته وفي اليوم ده الشيخ سلامة طول لحد بعد منتصف الليل وخلص وروح هو ومريديه وضيوف السرادق وفي النهاية الشيخ مصطفى لقى نفسه هو والميكرفون والمكان فاضي تماما، يعني بداية تعارف مقلقة جدا ومع ذلك صال وجال وبدأت الناس تسمعه وتملأ المكان بإعجاب وذهول شديد وبعد ما كان الموقف ضده تماما اتقلب لصالحه وكسب الشيخ مكان في قلوب سميعة القاهرة ، وطبعا مفيش داعي لتخيل ذائقة أبسط سميع في مصر كانت عاملة إزاي خاصة لو تخيلنا كانوا بيسمعوا مين تخيل كده الناس اللي ربنا أكرمها وسمعت الشيخ علي محمود والشيخ رفعت والشيخ الصيفي والشيخ بدار وغيرهم من أكابر دولة التلاوة، جرعة من العظمة لا توصف.
- مرة تانية الشيخ مصطفى يتعرض لموقف صعب في أول مرة يقرأ فيها في الجامع الأزهر بعد ما بقى قاريء السورة بتزكية من مراد محسن باشا ناظر الخاصة الملكية، لما الشيخ راح للصلاة في جمعة في الاربعينات لقى الأجواء مكهربة ودور على كرسي القاريء لقاه مختفي ودور على الميكرفون برضه مش موجود واللي زاد الطين بلة بعض المأجورين بيحاولوا يخرجوا الشيخ من المسجد وبيقولوا خرجوا المغني ده بره الأزهر تخيلوا بيقولوا كده على مين ، اه لو ركبوا آلة الزمن وشافوا اللي بنسمعه دلوقت،المهم إن الشيخ مصطفى بكل جدعنة قعد على الأرض وبدا يقرأ وابتدى المعجبين بيه يسيطروا على الموقف ويسكتوا الإخوة الموتورين وفجأة ظهر الكرسي والميكرفون وصدح الشيخ ولعلع في جنبات الأزهر وبعد صلاة الجمعة الناس منصرفتش قعدوا الشيخ على الكرسي واستمر يقرأ لحد صلاة العصر بلا توقف عشان مرة تانية يخرج من موقف صعب بانتصار كبير في بداية مسيرته.
- في ناس كتير مصريين وعرب وأجانب وملوك وبسطاء أبدوا اعجابهم بصوت الشيخ مصطفى حتى موسيقيين زي محمد عبدالوهاب والدكتورة رتيبة الحفني وكتاب زي خيري شلبي اللي كتب مقال بديع مطول عن الشيخ مصطفى في كتابه أعيان مصر، لكن من بين كل دول في رجل بسيط منعرفش حتى اسمه مرة سأله مذيع برنامج ما يطلبه المستمعون تحب تسمع إيه قاله الشيخ مصطفى اسماعيل المذيع قاله بس ده برنامج أغاني ،قاله بإصرار مبسمعش غير مصطفى إسماعيل وده عندي أسمى صور الإعجاب بالشيخ أن لا يسمع احد إلا الشيخ مصطفى.

رحم الله شيخنا ورزقه حلاوة القرآن في الآخرة