يعدّ مسحوق البروتين من المكمّلات الغذائية، وتترك إدارة الغذاء والدواء الأمر للمصنعين لتقييم سلامة منتجاتها من المكملات الغذائية، لذلك لا توجد طريقة للتأكد من أنَّ مسحوق البروتين يحتوي على ما تدعيه الجهة المصنعة، ولذلك فقبل الإقبال على تناول بروتين معين لا بد من معرفة أنَّ بعض أنواع البروتينات قد تكون عالية بالمعادن الثقيلة والسموم، ففي تقرير عن السموم في مساحيق البروتين أصدره مشروع Clean Label Project عام 2018 فحص الباحثون 130 نوعاً من السموم في 134 منتجاً بروتينيّاً؛ بيّنت النتائج أنَّ العديد من مساحيق البروتين تحتوي على معادن ثقيلة، كالرصاص، والزرنيخ، والكادميوم، والزئبق، بالإضافة إلى البيسفينول أ (بالإنجليزية: Bisphenol-A) المُستخدم في صناعة البلاستيك، ومبيدات الآفات، وملوثات أخرى ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وحالات صحية أخرى.[١٥]
وقد وُجدت بعض السموم في هذه المساحيق بكميّاتٍ كبيرة؛ حيث احتوى أحد مساحيق البروتين على 25 ضعف الحدّ المسموح به من مركب البيسفينول أ، وقد أشار التقرير إلى أنَّ السموم قادمة من عمليات التصنيع، أو وجود السموم في التربة، حيث تمتصها النباتات التي تُحوَّل إلى مساحيق بروتينية، ولكن لم تحتوي جميع مساحيق البروتين التي تم اختبارها على مستويات مرتفعة من السموم.[١٥]
وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على البيض كمصدر بروتيني أكثر سلامة من غيرها، ولكنَّ المنتجات التي تعتمد على النباتات كمصدر بروتيني كانت الأقلّ سلامة.[١١]
لذا فهناك مجموعة من الاحتياطات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار قبل الإقبال على شراء مسحوق البروتين، حيث يمكن للمستهلك إحداث تغيير إيجابي في جودة مساحيق البروتين، ومن هذه الاحتياطات:[١٦]
طرح الأسئلة، والحصول على الإجابة الوافية. التأكد من أنَّ الجهة المصنّعة تقوم بفحص المنتجات للتأكد من خلوّها من المعادن الثقيلة، ومركب البيسفينول أ، والمضادات الحيوية، وغيرها من الملوثات البيئية والصناعية. المطالبة بإجابات حقيقية، وعدم قبول التطمينات الفارغة.
يتحدث التطبيق تلقائيًا عندما نقوم بالإضافة مكملات و فيتامينات جديدة
للمعرفة المزيد حول المكملات حمل التطبيق الان